كلما أرتقي
مرحلة العبور
لأبحث عن ذاتي
وأحول
من دفاتري
مكسرات
اللاخوف
يرتد نصفي
الثاني
ليثير دواخلي
ويستبد سكوني
ويشاطرني
حياتي
بين لوعتي
وحرماني
ليعبدها
تحت قدميه
لكي يتسلى
ببرودة أصابعي
وأصفرار وجهي
ونبضات قلبي
التي لا تستقر
نحن البشرية
جميعا
خلقنا طلقاء
متوحدين كالسماء
ربما
عندما نكبر
يتوزع فوقنا البكاء
غلشة كببغاء