لكي أحافظ
على ماء وجهي
لا أريد أن أكتب
قلمي ينزف
وأوراقي مرهقة
تنتظر
يوم ألخلاص
أسافر
بين ألحين والآخر
لذاتي ألمنهاره
بين رماد
ألحزن
وأشلاء أليأس
ألجباره
كيف
ومتى
وأين
أعثر على أجوبتي
أسئلة وأسئله
وألسؤال
ألذي يحيرني
هل ستبقى
ألنخلة شامخة
أم ستنبت
شجرة ألزقوم
في بلادي
كّم من السنين
أرتعشت
على كّف الطمأنينة
وكّّّم من السنين
أمتشقت
سيوف ألظلم
ألوهينه
وأنا بين ألطمأنينة
وألظلم
تذوقت مرارة
ألحرمان
أليوم
شاهدت
فقاعات عمري
وسراب صبري
بلا مأوى
ولا امان
بين مخالب
الوحش الكاسر
واللص المستتر
بثوبه المقامر
من عصارات
المجتمع
المكتظ
بالشعارات الحقيره
من انكسارات الوهم
وجنون الموت
الكبيره
اريد ان اطبع
قبلتي
وتدرون ما قبلتي
عندما اخرج
من بيتي
ابدأ بالحزن والبكاء
عندما اشاهد الناس
بلا هواده يتجولون
على ارصفة الحرام
عجبت لناس
يأمرون بالمنكر
وينهون عن المعروف
حتى اجبروني
ان ابتعد
عن قلمي واكره
الحروف
حتى اوراقي مزقتها
ورسائلي
وعناوين الظروف
تناولت
نظراتي لاتكلم
وهيأت جلساتي
للسكوت
لا جنون
ولا فلسفة
ولا ذكاء
اكاد انفجر
اكاد اموت
تناولت كاسي
ونشوت نفسي
كاسا بعد الاخر
حتى انام
من فوق سطوح
الخوف
اشاهد الناس
تغني
عسى ان تشرق
السعادة
من تحت
حراب الموت
راضية بما جرى
من سيل دماء
وبكاء
وشراء ذمم
وبيع ضمائر
علنا كانت
ام ايماء
اضوية الامل تهتف
ورصيف العمر يصفق
عاش الظلم
في كفن ظلام
وينتعش الحزن
فرحا
عندما يبقى الظلام
عندما
يذبح الطير
تقيد
اجنحة السلام
وعندما
يسجن في قفص
تستباح الحريه
وفي بلدي
الذي نخرته المصائب
كل ما فيه استباح
حتى الشرف اعتقلوه
وقيدوه
وزرعوا على جسده
علامة المرور
للوصول
الى ما يحمد عقباه
نختلس عمدا
طوابير الكسل
وسباة الضفدعه
حتى نثور
ونسجل
لكل شيء حضور
ونمتد كشريط رصاص
ممتليء حتى راسه
ببراكين النجاة
لغة البارود تنمو
كلما تطفو فقاعات
الحوار
ونتواصل في بناء
المجسات
عسى ان نتغلب
على هذا الدمار
الدماء الدماء
تنادي باعلى اصواتها
اسمعوا هذا النداء