بأختصار
أندار ألشراع شلون
ما يندار
من جان ألجمر
ينفّخ أبحلك ألنار
علمنّه ألوطن
بعيون تعبانات
نغسل كل حزنّه
أبدمعة ألمحتار
وآنه ويّاك
هسّه أبلا فكر
ولسان
لأن قفلت سمانه
وشاءت ألأقدار
لأن صارت حدودك
ياوطن أبواب
وكلبك صار
مسرح
أدّو ألأدوار
خلونّه نسولف
عالمضه وألصار
عطشانه ألريح
جبناهه
أعله وجهك ليش
لأن أعدانه تتشلبه
أعله متنك طين
نعرف زين خّل ندفع
ثمنهه أنطيح
بس أنكوم
لورادت تجرّب زين
ألسكته
ماتظّل سكته
وتنكلب ذيل
لجل عينك ياوطن
نفديك هاي ألعين
ونعرف بالصعد
درجك بلا قانون
كلّش زين
ندري أنشوف
وضعك زين
لابد للحقيقه
أبواب مفتوحات
هّم تطلع شمسهه
وتنكشف بعدين
وهاي منين
أجتنه ما تكلّي
منين
صار أصعب درس
وقلامنه ألتنخاه
وأنرّهم ألجواب
أبلا وعي وتفطين
خليهه ألبواجي
ألتمضي تبجي
أعليك
ألك بلكت
تنكلب باجر
مواعين
أحنه أنذور ألهه
ويحمي كّل تنّور
مثل ما دارت
ألدنيا
وعكست وي
حسين